الرئيس المصري يشيد برحلة أنجيلا ميركل السياسية
القاهرة - 9 ديسمبر 2021: غرد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الخميس: "لقد كان من دواعي سرورنا اللوحات المشتركة والتعاون المثمر وطلب المشورة من باستمرار لمدة سبع سنوات مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ".
وتابعت التغريدة ، "هذا الرجل أو المرأة الاستثنائي الذي يتمتع بأسلوب رئيسي فريد تمامًا يجمع المعلومات مع القوة ، والذي قدم الكثير لبلدها والبشر وأوروبا والعالم بأسره في مرحلة ما في رحلته السياسية الحية".
تشرفت بالعمل المشترك والتعاون المثمر والتشاور المنتظم البناء طوال سبع سنوات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .. تلك الشخصية العظيمة ذات النمط القيادي الفريد الذي يجمع بين الحكمة والقوة، والتى أنجزت طوال مسيرتها السياسية البراقة الكثير تجـاه وطنهـا وشعبها، وأوروبا والعالم ١/٢
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) December 9, 2021
وأوضح الرئيس أن "مصر - كبشر وسلطات - لن تهمل الآن ما فعلته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أجل هواية أفراد الأسرة المصرية الألمانية ، ووظيفتها في تعزيز علاقات الصداقة بين كل دولة. وأنا أعبر عن تقديري البالغ" بالنسبة لها ، وأتمنى لها الكثير من اللياقة والسعادة المرغوبة في حياتها الجديدة ".
ولن تنسى مصر حكومةً وشعباً ما قامت به المستشارة أنجيلا ميركل لصالح العلاقات المصرية الالمانية، ودورها في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين، وإنني إذ اعبر عن خالص التقدير لشخصها، أتمنى لها موفور الصحة والسعادة في حياتها الجديدة. ٢/٢
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) December 9, 2021
أشادت المستشارة أنجيلا ميركل في أكتوبر بجهود مصر لاستعادة أسلوب السلام واكتشاف نهج صادق تجاه الهدف الفلسطيني ، حيث تحدثت عبر الفيديو باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستعرض السيسي ، خلال اسم الهاتف الذكي عبر الهاتف ، مع ميركل جهود مصر لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة تماشيا مع جهود إعادة الإعمار داخل القطاع ، في إعلان عبر وسائل الرئاسة المصرية.
كما استعرض تحركات مصر وجهودها على المستوى الثنائي والعالمي لاستعادة أسلوب السلام واكتشاف مقاربة نزيهة للهدف الفلسطيني من خلال استئناف محادثات السلام على أساس مرجعي عالمي.
وأشادت ميركل بجهود مصر وأكدت حرص ألمانيا على تعزيز الجلسة مع مصر في هذا الشأن.
كارثة ليبية
وذكر الإعلان أنه خلال اسم الهاتف الذكي عبر الهاتف ، ذكر السيسي وميركل بعض المشكلات القريبة ذات الاهتمام المشترك ، ولا سيما الكارثة الليبية.
وأكدوا على الرغبة في عقد جلسة مكثفة حول هذه الوثيقة طوال فترة العصر الحديث ، بالنظر إلى دور مصر المحوري في الجري لتسوية الكارثة بشكل دائم.
هذا بالإضافة إلى وظيفة ألمانيا تحت ميركل لتنسيق الجهود العالمية في هذا الصدد.
اتفق السيسي وميركل على الرغبة في الأسلوب السياسي في ليبيا حتى إجراء الانتخابات على مستوى البلاد في شهر ديسمبر المقبل.
كما سلطوا الضوء على الرغبة في طرد جميع القوات الأجنبية والإرهابيين في الخارج من الأراضي الليبية.
ارتجاع المريء
كما ذكر السيسي مع ميركل الاتجاهات الحديثة في قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وأكد الرئيس موقف مصر من الرغبة في التوصل إلى تسوية جنائية وملزمة لملء السد وتشغيله.
يأتي ذلك بشكل أساسي في ضوء الإعلان الرئاسي الصادر عن طريق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أفراد الأسرة الثنائية والتعاون
وأشار القادة إلى طريقة تزيين أطر تعاون ثنائية فريدة من نوعها بين الدولتين في مجالات متنوعة ، خاصة فيما يتعلق بتغيير التبادل وتحسين تعويم السياحة الألمانية إلى مصر.
هذا بالإضافة إلى التعاون الداخلي في موضوع منع تداعيات فيروس كورونا بالإضافة إلى التعاون داخل مجالات التعليم ، وبناء شخصية أحدث أجيال الطلاب ، والطاقة المتجددة.
أشادت الجوانب بتحسن أفراد الأسرة المالية بين مصر وألمانيا طوال السنوات الماضية ، وتجسد ذلك في تعاون الشركات المصرية والشراكة مع الشركات الألمانية الضخمة.
وأكدوا على الرغبة في زيادة التعاون المالي بين البلدين بحيث يتكون من قطاعات مالية وتجارية مختلفة.
وأكد السيسي تقدير مصر للإسهام الاستثنائي الذي قدمته ميركل بالنظر إلى توليها إدارة السلطات الألمانية في تقوية أفراد الأسرة الثنائية بين البلدين.
وقد عبر لها عن رغباته الصادقة بالتحقق بعد تنازلها عن الفترة الزمنية داخل المستشارية الألمانية.
المصدر : egypt today