المحكمة المصرية ترفض قضية "التمويل الأجنبي" رقم 173 ضد خمس منظمات حقوقية متبقية

 رفضت محكمة مصرية القضية رقم 173 لسنة 2011، المعروفة بقضية "التمويل الأجنبي"، ضد خمس منظمات حقوقية، وقررت إغلاق القضية.


المحكمة المصرية ترفض قضية التمويل الأجنبي رقم 173 ضد خمس منظمات حقوقية متبقية


ورحب مجلس أمناء الحوار الوطني المصري بالقرار القضائي، مؤكدا عدم وجود أي أساس قانوني لتوجيه اتهامات جنائية ضد المنظمات الخمس المتبقية. وتشمل هذه المنظمات مركز المبادرة للدراسات والاستشارات، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم لحقوق الإنسان. العلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف.


وجدد مجلس الأمناء تقديره لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، مؤكدا على دوره الحاسم في اقتراح الإجراءات البناءة لإقامة الجمهورية الجديدة على أساس مبادئ الدستورية والشرعية والالتزام بالمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.


علاوة على ذلك، أكد مجلس الأمناء على الجهود التعاونية بين الحوار الوطني والحكومة، لا سيما من خلال إنشاء لجنة تنسيق مشتركة تهدف إلى تسريع تنفيذ مخرجات الحوار الأولية. ويؤكد هذا التعاون على فعالية الحوار وعمليته، والذي من المتوقع أن يكون له انعكاسات إيجابية على المشهد السياسي والاقتصادي في المستقبل المنظور.


وقال مجلس الإدارة إنه في حين أن إغلاق القضية رقم 173 لعام 2011 يمثل علامة فارقة، إلا أنه مجرد خطوة من خطوات عديدة للأمام، مضيفًا أنه بمثابة حافز لمجلس الأمناء لمواصلة تعاونه الوثيق مع الحكومة.


تعود أصول القضية رقم 173 إلى عام 2011، عندما كلف وزير العدل آنذاك عصام شرف بإجراء تحقيق في التمويل الأجنبي الذي تتلقاه منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية للتأكد من مدى التزامها بالقوانين واللوائح الوطنية.


وفي يونيو/حزيران 2014، أصدرت محكمة مصرية أحكامًا مختلفة بالسجن، تراوحت بين سنة وخمس سنوات، على 43 موظفًا في منظمات غير حكومية مصرية وأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، أمرت المحكمة بإغلاق العديد من المنظمات غير الحكومية في مصر، بما في ذلك فريدوم هاوس والمركز الدولي للصحفيين. ومع ذلك، في عام 2018، تمت تبرئة جميع الموظفين البالغ عددهم 43 موظفًا من التهم المتعلقة بتلقي أموال أجنبية والعمل من خلال كيان غير قانوني لأغراض إجرامية.


طوال الإجراءات، تم إسقاط التهم الموجهة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية عبر محاكمات متعددة.


ومع إسقاط التهم الموجهة ضد المنظمات المذكورة أعلاه، فقد تم الآن إغلاق القضية رقم 173 رسميًا.

تعليقات