الرئيس المصري يقترح 4 خطوات لإنهاء حرب غزة

 

الرئيس المصري يقترح 4 خطوات لإنهاء حرب غزة


ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، كلمة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة، الذي دعا إليه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، واقترحوا أربع خطوات لإنهاء الحرب.


أولاً، قال الرئيس السيسي إن مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 المعتمد أمس (10 يونيو 2024) والقرارات الأخرى ذات الصلة، وتطالب بتنفيذها بالكامل. وأضاف أن مصر تؤكد مجددا على الحاجة الماسة إلى وقف عاجل وشامل ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة؛ الإفراج الفوري عن جميع الرهائن والمحتجزين؛ الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية أو موظفي الأمم المتحدة أو الطواقم الطبية والخدمية في قطاع غزة.


والثاني هو إلزام إسرائيل بإنهاء الحصار والتوقف عن استخدام المجاعة الجماعية كعقاب جماعي لشعب غزة. هذا بالإضافة إلى إلزام إسرائيل بإزالة كافة العوائق التي تحول دون التدفق الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر جميع المعابر، لتأمين الظروف الملائمة لإيصال وتوزيع هذه المساعدات على سكان القطاع. التجريد من كافة المناطق، والانسحاب من مدينة رفح.


ثالثا، تقديم الدعم والتمويل اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بما يسمح لها بالقيام بدورها الحيوي والرئيسي في مساعدة المدنيين الفلسطينيين. هذا بالإضافة إلى العمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالشؤون الإنسانية، بما فيها القرار 2720، والإسراع في إطلاق الآليات الأممية اللازمة لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.


رابعاً، تهيئة الظروف الملائمة للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية، إلى مناطق إقامتهم.


وأشار الرئيس أيضا إلى أن "الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة محاصر بالقتل المشين والمجاعة الجماعية والإرهاب الذي لا يوصف ويتعرض للحبس الجسدي والنفسي، وهو ما يشكل عارا صارخا على الضمير الجماعي للإنسانية. واليوم، ينظرون إلينا بعيون ترجوها الأسى والأمل، مشتاقين إلى أن يقدم لهم لقاءنا بصيص أمل بغد مختلف يعيد لهم كرامتهم الإنسانية المفقودة وحقهم المشروع في العيش بسلام، ويأملون بمستقبل يعيد بناء البعض الثقة في القانون الدولي وعدالة ومصداقية ما يسمى "النظام الدولي القائم على القواعد".



"إن المسؤولية عن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تتكشف في قطاع غزة تقع بشكل مباشر على عاتق الجانب الإسرائيلي. هذه الأزمة هي النتيجة المتعمدة لحرب مدمرة وانتقامية شنت ضد القطاع وشعبه وبنيته التحتية ونظامه الطبي. إن هذا الانتهاك الفظيع وأضاف الرئيس المصري أن الحرب استخدمت التجويع الجماعي والحصار الوحشي لجعل قطاع غزة غير صالح للسكن وتهجير سكانه قسراً من أراضيهم، في تجاهل تام للمواثيق الدولية والمبادئ والمعايير الإنسانية الأخلاقية.

تعليقات