مصر وقطر تعلنان تلقيهما رد حماس على الاقتراح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأكدت مصر وقطر أن جهود الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ستستمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة رد حماس والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بشأن الخطوات التالية.
وفي 31 مايو/أيار، اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطاب ألقاه صفقة شاملة بشأن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة. وأوضح أن الاقتراح يمر بثلاث مراحل مختلفة.
سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة على مدار 6 أسابيع وتتضمن وقفًا كاملاً لإطلاق النار في قطاع غزة. وستشمل المرحلة الأولى أيضًا عودة الفلسطينيين والمدنيين في غزة إلى منازلهم.
وتبدأ المرحلة الثانية بإطلاق سراح المعتقلين المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتتضمن المرحلة الثالثة من الاقتراح الإسرائيلي خطة إعادة إعمار غزة، بحسب بايدن.
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، الاثنين، في مستهل جولة بالشرق الأوسط للعمل على التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
والتقى خلال زيارته القصيرة بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إن اللقاء استعرض آخر التطورات المتعلقة بالجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى.
وتم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية. كما ناقش اللقاء الجهود المصرية لتوفير وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وشدد الرئيس على أهمية التعاون الدولي لإزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية، فضلا عن ضرورة إنهاء الحرب في المنطقة، ومنع تصاعد الصراع، والمضي قدما في تنفيذ حل الدولتين.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير الإدارة الأمريكية لجهود مصر المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، والتزامها بمواصلة العمل والتنسيق بين البلدين لاستعادة الأمن والسلام في المنطقة.