ورحبت مصر بقرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ورحبت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بدعم اتفاق التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما رحب البيان بالبنود الأخرى التي تتضمنها الصفقة، مثل: تبادل الأسرى والمعتقلين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، والعودة الآمنة للمواطنين الفلسطينيين المهجرين إلى منازلهم في مختلف مناطق قطاع غزة، فضلا عن ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات سكان قطاع غزة.
جددت جمهورية مصر العربية دعوتها إسرائيل لأهمية الوفاء بالتزاماتها وفقا لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها على قطاع غزة، بالإضافة إلى وقف القتل والدمار الذي تمارسه. مما أدى إلى تضرر الفلسطينيين ومجمل البنية التحتية في القطاع.
كما دعت مصر كلا من إسرائيل وحماس إلى اتخاذ خطوات جادة نحو إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت ممكن، والبدء في تنفيذ بنودها دون أي تأخير أو شروط.
وفيما يتعلق بما ورد في القرار بشأن التزام مجلس الأمن برؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، جددت مصر التأكيد على ضرورة التحرك الجاد من قبل الأطراف الدولية لإيجاد الحل السياسي. أفق تنفيذ حل الدولتين باعتباره الضمانة الوحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها، ودعم ركائز الاستقرار والعيش المشترك في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الممتدة على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية. وعاصمتها إلى جانب إسرائيل.